responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 184
وبنوا بها قلعة، فأخذوها بالسيف وأخربوها وأحضروا كلّمن [1] فيها أسارى إلى مصر، في شهور سنة اثنتين [2] وسبعميّة [3].

[فتح خيبر]
ثم سيّر كهرداش إلى خيبر حاصرها ثلاث [4] أيام فتحها، وأحضر منها مكاسبا [5] كثيرة في السنة المذكورة [6].

[سنة 701 هـ].
[خبر عرب الصعيد]
ثم بلغ السلطان الملك الناصر، عزّ نصره، نفاق عرب الصعيد وما يفعلوه [7] بالناس، ونفاقهم وقطعهم الطريق، وقتلهم النفس، وتعبّثهم بالأجناد، فوجّه إليهم العساكر مع نائبه سلاّر، وبيبرس [8] الجاشنكير، فوقعوا عليهم، وقتلوا منهم خلقا كثيرا، وأحضروا أموالهم، فكان عدّة المحضر من ذلك إلى الإصطبلات والمناخات والجوايح خاناه [9] السلطانية بمصر المحروسة ما عدّته، خارجا عمّا نهب وذبح:
مائة ألف رأس وسبع وعشرين [10] ألف رأس، ومايتي [11] رأس.

[1] هكذا، والمراد: «كل من».
[2] في الأصل: «سنة أحد». وهو غلط.
[3] خبر جزيرة أرواد في: زبدة الفكرة 366، والتحفة الملوكية 163، وتاريخ سلاطين المماليك 108، والدرّ الفاخر 80، والمقتفي 2 / ورقة 63 أ، ونهاية الأرب 32/ 19، والمختصر في أخبار البشر 4/ 47، وذيل مرآة الزمان 4/ 4، 5، وأعيان القصر 5/ 814، ونثر الجمان 2 / ورقة 62 ب، 63 أ، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 161، والسلوك ج 1 ق 3/ 929، والنجوم الزاهرة 8/ 154، وعقد الجمان (4) 184 - 188، والبداية والنهاية 14/ 21، وتذكرة النبيه 1/ 253، والدرر الكامنة 356، تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر العصور (عصر دولة المماليك) - لعمر عبد السلام تدمري - ج 2/ 133 - 133.
[4] الصواب: «ثلاثة».
[5] الصواب: «مكاسب».
[6] لم أجد ما يوثّق هذا الخبر.
[7] الصواب: «يفعلونه».
[8] مهملة في الأصل.
[9] الجوايح خاناه: أماكن تجميع الماشية من أغنام وأبقار وخيول وجمال، مع عدّتها ولوازمها.
[10] الصواب: «سبعة وعشرون».
[11] الصواب: «ومايتا».
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست